MCSR35 عضو جديد
عدد الرسائل : 19 العمر : 99 البلد : المهن : الهواية : المزاج : كيف تعرفت علينا؟ : تبادل اعلاني دعاء : نقاط : 48733 تاريخ التسجيل : 05/08/2011
| موضوع: "صك الغفران" العسكري ... الجمعة سبتمبر 27, 2019 2:33 pm | |
| كيف يُوظّف الكاهن الإنتهازي "صكّ الغفران" العسكري في تبرير مواقفه الجبانة ؟ بعض المدنيين قد دفعتهم طموحاتهم بالإنتساب زوراً و كذباً للمؤسسة العسكرية و ذالك حُبّاً في الزعامة و ليلتفّ من حوله الجموع والحشود من السّذّج و لإعطاء مصداقية لتصرّفاتهم و لأقوالهم العقيمة مُعلّلين ذالك بعبارة خطيرة جداً :" نحن نتبع تعليمات قيادة الأركان و نستلم معلومات من قيادة الاركان". أنت الذي تدّعي "الباديسية النوفمبرية"، انت الذي تدّعي إمتلاك المعلومة "العسكرية الموثوقة" منذ متى أصبح الجيش و قيادة الاركان تتّصل مباشرةً بالمدنيين و تعطي معلومات و تعليمات لهم و خاصّةً للأغبياء مثلك؟؟ إعلم أيها الغبي ان الجيش بقيادة الاركان ليست شريكاً لأحد و هي مؤسسة و ليست "شخصاً" و هي بعيدة كلّ البعد عن "الشّخصنة" و عن تحليلك القاصر و عن حساباتك الدّنيئة. ألا تُدْرك ايها الأحمق ان هذا النوع من الإشاعات التي تُوظّفها لطموحاتك الشخصية و لتبرير مواقفك الإرتجالية قد تُسيء للمؤسسة العسكرية ؟ إنّ مساندة الشعب الجزائري للجيش قد جاءت بعد تحرّر المواطن من القيود المعنوية التي مارست عليه الظلم و الاهانة و بعد أن أدرك المواطن ان المؤسسة العسكرية تبقى و تظلّ الحامي لكرامته و حرياته وحقوقه وفق القانون والمهام الدستورية المخوله للجيش ذلك. يا أيها الاحمق إنّ إلصاق حماقتك و مواقفك الهرائية بقيادة الاركان لن يمنحك قط "صكّ الغفران" ولم يرفع من شأنك و إدّعاؤك التّمويهي بأنّك تستلم تعليماتك من الجيش لن يُنفعك شيئاً. الجيش هو مؤسسة و مهامها منصوص عليها في الدستور الجزائري و هي تنتظر اليوم من المواطن المُساند لها ان يكون واعياً جيدا، مسؤولاً و ناشطاً في الميدان داخل القوانين المدنية و لا يتجرّأ كذباً بإنتساب أعماله و حركاته الصبيانية تحت مُبرّر "تعليمات الجيش" لأنّنا نحن في مدرسة الوعي لا نؤمن و لا نُصدّق ب "صكّ الغفران" و كل أحمق مسؤول على غبائه و لن يُسمح له أن يُبرّر ذالك بتعليمات عسكرية وهمية لااساس لها من الصحة ولا وجود لها على ارض الواقع. نحن نهدم الاصنام أينما وُجدت، و لقد كشفنا سابقاً عن كهنة المعبد العنصري و لن نتردّد أبداً في كشف معبد الكهنة الجُدد الذين يدّعون النّبوّة و التطلّع على المستقبل ويستغبون الشعب .
| |
|