nadir4rpc عضو نشيط
عدد الرسائل : 498 العمر : 35 واش تسيبورتي : اتحاد الجزائر البلد : المهن : الهواية : المزاج : كيف تعرفت علينا؟ : جوجل دعاء : نقاط : 51034 تاريخ التسجيل : 09/02/2011
| موضوع: لذلك يكون الفناء القادم عدلاً من الله الأربعاء أبريل 25, 2018 1:52 am | |
|
لذلك سوف يكون الفناء القادم عدلاً وقسط من الله لمسلمين هذه صفاتهم تخفيفا من اثقال احمالهم على خلافة آخر الزمان
بطونهم آلتهم، ونساؤهم قبلتهم، كل درهم عندهم صنم
مجموعة من الأحاديث النبوية الشريفة، تدور حول إخبارات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الفتن والبلاءات والانحراف الذي يصيب أمته في آخر الزمان،
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يأتي على النَّاس زمانٌ وُجُوههُم وُجوهُ الآدميِّين، وقلوبهُم قلوبُ الشَّياطين، كأمثالِ الذِّئاب الضَّواري، سَفَّاكون للدِّماء، لا يَتَناهَوْنَ عن مُنكَر فعلُوه، إن تَابَعْتَهُم ارْتابُوك، وإن حدَّثتَهُم كذَّبُوك، وإن تَوَاريْتَ عنهم اغتَابُوك، السُّنَّةُ فيهم بِدْعةٌ، والبِدْعةُ فيهم سُنَّةٌ، والحليمُ بينهم غادرٌ، والغَادرُ بينهُم حَليمٌ، والمؤمنُ فيما بينَهُم مُسْتَضْعَفٌ، والفاسقُ فيما بينهُم مُشَرَّفٌ، صِبْيانُهُم عارمٌ (العارم الشرير)، ونساؤهُم شاطرٌ (الشاطر هو من أعيا أهله خبثاً)، وشَيخهُم لا يأمر بالمعروف ولا ينهىَ عن المنكر، الالتِجاءُ إليهم خِزيٌ، والاعتزازُ بهم ذُلٌّ، وطلبُ ما في أيديهم فَقْرٌ، فعندَ ذلك يَحْرِمُهُم اللهُ قطرَ السَّماء في أوانه، ويُنزلُهُ في غير أوانه، يُسلِّطُ عليهم شِرارَهُم فَيَسُومُونَهُم سُوءَ العذاب، ويُذَبِّحونَ أبناءَهم ويَسْتَحْيُون نساءَهم، فيَدعوا خيارُهُم فلا يُستجابُ لهم. يأتي على النَّاس زمانٌ بطونُهُم آلهتُهُم، ونساؤُهُم قِبْلَتُهُم، ودنانيرُهُم دينُهُم، وشرفُهُم مَتاعُهُم، لا يبقى من الإيمان إلا اسْمُهُ، ومن الإسلام إلا رسْمُهُ، ومن القرآن إلا دَرْسُهُ، مساجدُهم مَعمورةٌ، وقلوبُهم خرابٌ عن الهُدَى، عُلماؤهُم أشرُّ خَلْقِ الله على وَجْهِ الأرض، فإن كان كذلك ابتلاهُمُ الله بأربع خِصالٍ: جَوْرٍ من السُّلطان، وقَحْطٍ من الزَّمان، وظُلمٍ من الوُلاة والحُكَّام. فتعجَّبَ الصحابةُ وقالوا: يا رسولَ الله، أيَعبدُونَ الأصنامَ؟! قال صلى الله عليه وآله وسلم: نعم، كُلُّ دِرْهَمٍ عندَهُم صنَمٌ.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: سَيأتي زَمانٌ على أمَّتي يَفرُّونَ من العُلماء كما يَفرُّ الغَنَمُ عن الذّئبِ، فإذا كانَ كذلكَ ابْتَلاهُم اللهُ تعالى بثلاثةِ أشياءٍ:
الأوّل: يَرفعُ البركةَ من أموالهِم، والثاني: سَلَّطَ اللهُ عليهم سُلْطَاناً جَائِراً، والثالث: يَخرجُونَ من الدُّنيا بلا إيمان..
"يَأتي على النَّاس زمانٌ الصَّابرُ مِنهُم على ديِنِه كالقابضِ على الجَمْرة". وقال صلى الله عليه وآله وسلم: يَأتي زَمانٌ على أُمَّتي أمراؤهُم يكُونونَ على الجَوْرِ، وعُلماؤهُم على الطَّمَع، وعُبَّادُهُم على الرِّياء، وتُجَّارُهُم على أَكْلِ الرِّبا، ونساؤهُم على زينةِ الدُّنيا، وغِلمانهُم في التَّزويج، فعند ذلك كَسادُ أُمَّتي كَكَسادِ الأَسْواق، وليس فيها مُستقيمٌ، الأَمواتُ آيِسُونَ في قُبُورهِم مِن خَيْرِهِم، ولا يَعيشونَ(يعينون) الأَخْيَارَ فيهم، ففي ذلك الزَّمان الهَرَبُ خيرٌ من القيِام.
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: سيأتي زمانٌ على أُمَّتي لا يَعرفُونَ العُلماءَ إلا بثَوْبٍ حَسَنٍ، ولا يَعرفُونَ القُرآنَ إلَّا بِصَوْتٍ حَسَنٍ، ولا يَعبُدُون اللهَ إلَّا في شهر رمضان، فإذا كانَ كَذلكَ سَلَّطَ اللهُ عَليهِم سُلْطاناً لا عِلْمَ لَهُ ولا حِلْمَ لَهُ ولا رَحِمَ لَهُ
طبعا يفروون من علمائهم اي العلماء الصالحين الزاهدين وليس من علماء السلطان والطمع وأغلب علماء زماننا
| |
|