nadir4rpc عضو نشيط
عدد الرسائل : 498 العمر : 35 واش تسيبورتي : اتحاد الجزائر البلد : المهن : الهواية : المزاج : كيف تعرفت علينا؟ : جوجل دعاء : نقاط : 51034 تاريخ التسجيل : 09/02/2011
| موضوع: ماذا لو هدمت الكعبة ونحن على الاسلام ؟! الأحد مارس 18, 2018 10:03 pm | |
| ماذا لو هدمت الكعبة ونحن على الاسلام ؟! والهدم غير عادي بل هو نسف لم يبقي حجرا على حجر! وليس لهذا الهدم علاقة بذو السويقتين! وبعج مكة هل له علاقة بانفاق الكعبة التي تجري بها الاشغال الان والتي يفترض ان تنتهي اشغالها بشهر رمضان القادم وماذا فعلوا واحدثوا بهذه الأنفاق! والبناء بلغ الجبال وهي اهم علامات هذا النسف! نسأل لنا ولكم الثبات ان حدث ذلك! * عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ ، قَالَ : كُنْتُ آخُذُ بِلِجَامِ دَابَّةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ , فَقَالَ : " كَيْفَ أَنْتُمْ إذَا هَدَمْتُمْ هَذَا الْبَيْتَ فَلَمْ تَدَعُوا حَجَرًا عَلَى حَجَرٍ " ؟ قَالُوا : وَنَحْنُ عَلَى الْإِسْلَامِ ؟ قَالَ : " وَنَحْنُ عَلَى الْإِسْلَامِ " قُلْتَ : ثُمَّ مَاذَا ؟ قَالَ: " ثُمَّ يُبْنَى أَحْسَنَ مَا كَانَ , فَإِذَا رَأَيْتَ مَكَّةَ قَدْ بَعَجَتْ كَظَائِمَ وَرَأَيْتَ الْبِنَاءَ يَعْلُو رُءُوسَ الْجِبَالِ , فَاعْلَمْ أَنَّ الْأَمْرَ قَدْ أَظَلَّكَ " /رواه ابن أبي شيبة في المصنف وإسناده لابأس به/
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ذات يوم : " كيف أنتم إذا مرج الدين ، وظهرت الرعيّة ، واختلفت الأخوان ، وحرق البيت العتيق " / أخرجه أحمد في المسند ، و إسناده صحيح/ وعن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أخبر أنه سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: سيخرج أهل مكة منها ثم لا يعمرونها أو لا تعمر إلا قليلاً ثم تعمر وتمتلئ و تُـبنى ثم يخرجون منها فلا يعودون إليها أبداً. /رواه الإمام أحمد/ وقوله: كيف أنتم إذا هدمتم البيت فلم تدعوا حجرا على حجر؟! هذا لا يتأتى بعملية نزع للحجارة، كما سيفعل ذو السويقيتين في آخر الزمان، ولا كما نسفت سابقا بالمنجانيق فتهدم أحد جدرانها فقط، ولم تهدم كلها. ولكن لا يمكن أن يبقى حجر على حجر إلا في حالة النسف فقط. ج وعلامة نسف الكعبة بناء أبراج شاهقة تعلو رؤوس الجبال، فقد روى الصنعاني في تفسيره (3/207) عبد الرزاق عن معمر عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو قال: (إذا رأيت البناء ارتفع إلى أبي قبيس وجرى الماء في الوادي فخذ حذرك). وأبي قبيس هو جبل في الجهة الشرقية للمسجد الحرام. ويبلغ ارتفاعه (420) متراً تقريباً. وقيل: إنما سمي بذلك لأن رجلاً يقال له: أبو قبيس، أول من قام بالبناء عليه. وهو رجل من قبيلة جرهم وهو ” أبو قبيس ابن سالح ” قد هرب إلى الجبل فسمي الجبل باسمه . وهذه الأبراج التي ترتفع إلى جبل أبي قبيس هي اليوم ما يعرف باسم (أبراج البيت)، وهي مجموعة تتكون من سبعة أبراج شاهقة تقع على جبل بابل من منطقة أجياد أمام الحرم المكي، وفيها أعلى برج يحمل ساعة ! وعليه فعلامات نسفها هو بلوغ البناء رؤوس الجبال وبعجها بالأنفاق! | |
|