جبناء ... هذه حقيقتهم

لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ

بينما العالم منشغل بقضايا تشتعل شرقا و غربا تقيم اسرائيل جدارناً عازلة عملاقة على طول حدودها مع لبنان
و الاردن و هضبة الجولان السورية المباعة و كذلك في سيناء
و عندما تبني اسرائيل الجدران لا يعني أنها صارت تؤمن أن القناعة كنز لا يفنى ،
و أنها قد رضيت بقسمتها و نصيبها بما استولت عليه من ارضنا
فهذه الجدران ليست قناعة بترسيخ الحدود الحالية ،
الجدران عند من يعتقدون أن التوراة المحرفة أعطتهم ما بين الفرات و النيل تعني شيئاً واحداً فقط ...
وهو الاستعداد للقتال في حرب واسعة
القرآن الكريم يكشف لنا العقلية العسكرية لليهود
لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ
فهناك حرب قادمة خاطفة و مدمرة في نفس الوقت ستشنها اسرائيل على اقفاص سايكس بيكو المجاورة ،
خاصة أن العرب اليوم هم في اضعف حالاتهم على الاطلاق و بعضهم يقتل بعضاً ، و بعضهم يسبي بعضا
و لا اعتقد أن الخبراء العسكريين و لوبيات الضغط الدينية المتشددة ستسمح بتضييع هذه الفرصة الذهبية والتي لن تتكرر ، ولاسيما أن اسرائيل في ذكرى الاسراء و المعراج و ذكرى تحرير القدس على يد صلاح الدين التي ستكون في رجب 1439 الموافق لنيسان 2018 سوف تستكمل في هذا الشهر السبعين السنة
و هو الحد الاقصى الذي تعطيه التوراة للجيل الاخير لاسرائيل كي يقيم الهيكل و يأتي مسيحهم المنتظر