نتسامح في بعض الأحيان كثيرا
ونقوم ببعض المبادرات الإنسانية تجاه أناس ميؤوس من إمكانية صلاحهم
من إمكانية عودتهم إلى الطريق السوي من إمكانية معرفتهم لمصلحتهم الحقيقة
في إتباع طريق امثل يوصلهم إلى الحياة الأقوم والأفضل
غير أن مبادراتك تلك تؤخذ على عكس ما أريد لها
وتفهم على انها تعبير عن الضعف
تعبير عن الاعتذار
تعبير عن القبول بأخطائهم
تعبير عن التفهم لما اختاروه !! ومن اختاروه
هذا الفهم الخاطئ يوسع دائرة الهوة
ويعمق حجم المشكلة
ويقلل من فرص تلاقي الطرفين
ولأنك إنسان
ولأنك صاحب مبادئ
ولأنك لاتنسى المعروف
ولأنك لم تيأس بعد بصورة نهائية - من إمكانية صلاح الحال وعودة المياه إلى مجاريها
فإنك تبادر -بين وقت وآخر- إلى مد طوق النجاة له او لها
أملا في تجنب وقوع أخطر وأسوأ كارثه وأفجع صاعقه وأقوى زلزله
أملا في يقظة ضمير يوشك أن يموت
أملا في صحوة إحساس ممزق بين اكثر درب مظلم اكثر من وحش كاسر
اكثر من مصير مؤلم
اكثر من صدمه مرتقبة
ولكنها والله ستكون مدمرة لها في كل الاحوال
هناك من يغامر ويبالغ في إنحرافاته
إلا انه يكتشف الحقيقة
قبل السقوط الاخير
ولاحول ولاقوة إلا بالله
باختصاااااااااااااااااااا ااار
الذي يـــريـــد الـــتـــمـــســـك بـــك لـــن يـــتـــركـــك أبـــدا حـــتـــي لـــو كـــنـــت كـــومـــة مـــن الأخـــطـــاء ...
و الـــذي لا يريـــدك ســـيـــتـــخـــلـــص مـــنـــك حـــتـــي لـــو كـــلـــف الأمـــر ان يـــتـــعـــمـــد فـــهـــمـــك خـــطـــأ .♥.♥.