عش حيــــــاتك كــــــ طفل صغير ...
ينسى الألم سريعا ...
ويستقبل يومه ضاحكا ...
راميا الامس خلف ظهره ...
وكانه مولود جديد ...
وانت لتكن مثله ترمي الهم والغم خلف ظهرك ...
تغفر زلات غيرك ...
واستقبل يومك متناسيا كل ما أصابك ...
عش حيــــــاتك كــــــ عقارب الساعة ...
تسير دوما مؤدية مهمتها ...
لاتكل ولاتمل ...
إلابموت بطاريتها ...
وانت لتكن مثلها ذو همة عالية ...
اعمل بكل إخلاص واتقان ...
إلى ان تأتيك منيتك ...
عش حيــــــاتك كــــــ أسد الغابة ...
كن دائما سيد أي موقف ...
والقائد والقدوة ...
كن شجاعا كالأسد ...
في كل خطوة تخطوها ...
ولاترضى إلا بالمحاولة حتى وان فشلت ...
واجعل لك المكانة والهيبة من الجميع بحسن خلقك واياك والكبر ...
عش حيــــــاتك كــــــ شجرة شامخة ...
لاتعطي إلا من طيب ثمارها ...
مهما رماها الغير بالحجر ...
تظل تعطي دون انتظار مقابل ...
كن مثلها قابل اساءة الغير باحسان ...
مهما عملوا فيك ...
ومهما اخطاوا في حقك ...
ابق انت شامخا شموخ الجبال ...
بعلو سيرتك الحسنة ...
عش حيــــــاتك كــــــ حرباء تتلون ...
ليس بالمكر والدهاء ...
وانما حول سواد حياتك الى حياة لها طعم ولون ...
لون حياتك السوداء بألوان التفاؤل والنجاح ...
لونها باللون الاخضر لون يبعث في نفسك الطمأنينة والرضا ...
لونها بحسن الظن والحب والخير ...
عش حيــــــاتك كــــــ النمل ...
كن متعاونا مع كل شخص في حياتك ...
في منزلك ... عملك ... مكان دراستك ...
نظم حياتك ...
حددلك هدفا لحياتك ...
واستغل وقت الرخاء لشدتك ...
عش حيــــــاتك كــــــ فراشة ...
لاتجعل الغير يرى منك إلا كل جميل ...
اجعل من يراك يرتاح لك ويبتسم ...
بحسن تصرفاتك معهم ...
ولبقاتك في كل اقوالك أفعالك ...
عش حيــــــاتك كــــــ عصفور ...
لايمل ولايكل ...
يبدا يومه صباحا بقمة النشاط ...
وانت اجعل شعارك قول الرسول صلوات الله وسلامه عليه : ( بورك لأمتي في بكورها )
كن نشيطا واستغل صباحك بكل الخير ...
فلا تعود لمنزلك إلا وقد حملت الخير الكثير ...
عش حيــــــاتك كــــــ شيخ جليل ...
كل همه قرآنه وصلاته وفروضه ...
فاجعل دينك اول اولياتك واهتماماتك ...
يعني اعمل لآخرتك كانك تموت غدا ...
وفي النهاية ...
عش حيــــــاتك كــــــ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ...
كان جل همه الدعوة إلى الله ...
واجه الأذى من قومه ...
ولم يعاملهم بالمثل ...
حاول ان تجعل لك نصيب من الدعوة بنصيحة أو كتابة موضوع ...
ولا ترضى بالغلط خصوصا في امور دينك ...
ليكن لك من اعمالك ما يكون شاهدا لك لاعليك يوم القيامة ...