منــي القصــة ومنــك المغزى .... مع انه واضح وجلي هنــآ

"قد توفي البارحة الشخص الذي كان يعيق تقدمكم"

(( تستحق القراءه ))

"قد توفي البارحة الشخص الذي كان يعيق تقدمكم"

في أحد الأيام وصل الموظفون إلى مكان عملهم فرأوا لوحة كبيرة معلقة على الباب الرئيسي
لمكان العمل كتب عليها:
لقد توفي البارحة الشخص الذي كان يعيق تقدمكم
"ونموكم في هذه الشركة !

ونرجو منكم الدخول وحضور العزاء في الصالة المخصصة لذلك"!
في البداية حزن جميع الموظفون لوفاة أحد زملائهم في العمل،
لكن بعد لحظات تملك الموظفون الفضول لمعرفة هذا الشخص الذي كان يقف عائقاً أمام تقدمهم ونمو شركتهم !
بدأ الموظفون بالدخول إلى القاعة لإلقاء نظرة الوداع على الجثمان
وتولى رجال الأمن بالشركة عملية دخولهم ضمن
دور فردي لرؤية الشخص داخل الكفن.

وكلما رأى شخص ما يوجد بداخل الكفن أصبح وبشكل مفاجئ غير قادر على الكلام
وكأن شيئاً ما قد لامس أعماق روحـــــه .

لقد كان هناك في أسفل الكفن مرآة تعكس صورة كل من ينظر إلى داخل الكفن
وبجانبها لافتة صغيرة تقول :

هناك شخص واحد في هذا العالم يمكن أن يضع حداً لطموحاتك ونمو قدراتك في هذا العالم .. هذا الشخص هو أنت .....!!!

حياتك لا تتغير عندما يتغير مديرك أو يتغير أصدقاؤك

أو زوجتك أو شركتك أو مكان عملك أو حالتك المادية

حياتك تتغير عندما تتغير أنت وتقف عند حدود وضعتها أنت لنفسك !

راقب شخصيتك وقدراتك....

همسة :

لا تخف من الصعوبات والخسائر والأشياء التي تراها مستحيلة !

كن رابحا دائمــــاً !

وضع حدودك على هذا الأساس.

لتصنع الفرق في حياتك.

وذلك يكون بحسن التوكل على الله -ليس التواكل - والأخذ بالأسباب والإخلاص لله ثم الإخلاص في العمل والبعد عن اليأس والإحباط والعجز والتكاسل .قال تعالى : ((ان الله لا يغيرو ما بقوم حتى يغيروا مابانفسهم))

همسة ثانية :

من النادر أن نفكر فيما نملك .... بل نحن نفكر فيما ينقصنا.

بـــــاختــــصار!

إراَدَتـــــــــِك سَتـٌـــشَــكِل حَيـَــــَاتـِـــك

من النادر أن نفكر فيما نملك .... بل نحن نفكر فيما ينقصنا.


سلمت يداااااك على قصة رائعة كهذه مع ان مغزاها هو الاروع