اسمعني ღ:
اسمعنى
لا وقت لدى
ولا وقت لديك
فلن اعذبك
ولن تعذبنى
فقط اسمعنى
سجل فى دفاترك
انى كلما احببتك تمنعنى
وكلما اقتربت منك تدفعنى
انى عملت كل ما بوسعى
فلم يكفيك ولم ينفعنى
بل زدت فى تعذيبى
وصببت فوق الجرح لهيبى
ومزقت كل اوراقى
وقلت قسمتى ونصيبى
اسمعنى
لا داعى للكذب
بما انا لا اعنى لك
لم جعلت من زمني زمن العبودية و الشقاء
لا انسى هذا .... لن اركض تجاهك لتقذفنى
اسمعنى ... فقط اسمعنى
احببتك زمنا ....
وتمنيتك عمرا ....
اهملت نفسى لتظهر ....
ساعدتك سرا وجهرا .....
ماذا اصابنى
فضحتنى
اسمعنى
اجل بحت بهواى امام الجميع
وقلت تركض ورائى ...... وقتى معها يضيع
زدت بهجائى .... ونعتنى بانى كما الطفل الرضيع
الذى يريد ان يكون مع ابيه كلما ذهب ليشترى او يبيع
للاسف سمعته
فاسمعنى
انا لم اتغير من ناحيتك فحبك بداخلى باقى
ولم يزد تجريحك سوى العبث بقلبى واشواقى
فاخذت من طعناتك طعاما اغذى به اوراقى
اجل .... كنت استغل جرحك لصالحى
لاجل ان اكمل تسطير مقالاتى
فاكون من غدرك شاعرة
ومن جرحك شاعرة
فاكون من منك على سيدة المجتمع الراقى
فاسمعنى فقط اسمعنى
لا اريد منك اى دفاع عن النفس
صدقنى لن يفيدك ... فلن يتراجع اليوم ليعود الامس
ولن تجد كاسا فارغا لتزيد من جرحك ملا الكاس
سبق وملاته وانا افرغته من كل نحس
ابحت غير ما عرفتنى ... فقد تمردت على جرحك
على ظلامك ... فاصبحت انا الشمس
اسمعنى
بالهدوء نتفاهم
خذ مقعدك امامى
واجلس بوجهى وانظر الى
واخبرنى
ماذا تقول بالاتهام الموجه اليك
اين وسيلة الدفاع
اين المحام ...
بدون خداع ...
اين الورق الذى يثبت
انك لم تكن تشترى القصائد حين تباع
وتاتنى بها ... على انها من جرحى لك
فانزف من رقة احساسك ... وانصاع
واعود بين يديك طفله ...
تحركها كيفما تشاء
تارة بالدنو ... وتارة بالارتفاع
قدم اثباتك لمحكمة الضمير
لقلبى
لى
فانا اليوم ضميرك الذى جرحته بيدك قدر المستطاع
هل تسمعنى
الان اسمعك
تكلم
اين صوتك ... اين الكلام الذى كنت تجرحنى به لتطاع
المتهم
لا يتكلم
يظن انه يحلم
ولا يتالم
سيدى
يامن كنت سيدى
استيقظ
رفعت المحكمه
وعليك ان تنفذ
حكم البعد
والجرح بالجرح
عليك ان تقر ...
بجرحك وبالغدر
ومع هذا
قلبى سامحـــــــــــك
وجرحـــــنى
فاسمعنى .... او لا تسمعني
ما راق لقلبي
تحيات
ياخالق السعادة .. أرزقني انا ومن يقرأ دعائي فيضا من الراحة .. يااااااارب