& هنو & مساعد المدير العام
عدد الرسائل : 1541 العمر : 31 البلد : المهن : الهواية : المزاج : كيف تعرفت علينا؟ : صديق صديق (ة) رقم : 13 دعاء : نقاط : 60153 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| موضوع: معك ولن نتركك.. الأربعاء يناير 07, 2009 2:35 pm | |
| دمار وخراب أصاب كافة أحيائها والنية تتجه نحو مأساة جنين إغراد أثنين أو مذبحة صبرا وشاتيلا جديدة وما يجري في قطاع غزة هو عملية تغيير لمعالمه الأساسية لمدنه ولأحيائه بما يخدم المخطط الإسرائيلي المنشود، فقد بات فيه أهلنا مشاعاً لقذائف وقنابل طائرات الـ إف16 والاستطلاع والمروحية وحمم الدبابات الإسرائيلية، ينفذون فيها ما شاءوا من جرائم الحرب يدمرون ويقتلون ويحرقون شعب أعزل في ظل صمت المجتمع العربي والدولي، وأتساءل أين القانون الإنساني الدولي من هذه المذابح؟!
إنني لا أبالغ في القول أن هناك زلزلاً قد ضرب القطاع فدمر منازلها ومساجدها ومؤسساتها التي شيدتها السلطة الوطنية الفلسطينية طوال عشرة أعوام ماضية، لم تكف خلالها طائرات الاحتلال المجرم من العبث بأرواح الأبرياء ومصائرهم بعد أن أرهقهم شدة الحصار وويلات الفقر والموت البطيء والممنهج بسبب سياسة الإغلاق والمنع خلال العامين السابقين فكانت الفاجعة الكبرى اليوم ومع نهاية ديسمبر 2008 'السبت الأسود' الموافق 27/12/2008م والذي شهد محرقة مروعة سطرها التاريخ الفلسطيني الدامي والحافل بالمجازر الإسرائيلية أمام مرأى ومسمع من العالم، جريمة حرب مكتملة الأوصاف والفصول مع سبق الإصرار والترصد بدأت فصولها مع الحصار الجائر والخانق الذي حرم الشعب الفلسطيني في القطاع الصامد من مقومات الحياة وأبسطها ذهب به نحو عصور بعيدة القدم .
فمن جنوب القطاع وحتى شماله واصلت طائرات الاحتلال الإسرائيلي المختلفة غاراتها بمختلف القنابل المدمرة والمحرمة دولياً وغداً سيكتشف حجم وتداعيات تلك القنابل ومدى الاستخدام المفرط للقوة الميتة التي حقاً لا تفرق بين طفل وشيخ وامرأة .. بين مؤسسة مدنية خدماتية أو بيت من بيوت الله، أو منزل يقطنه نساء وشيوخ وأطفال آمنين أبرياء سقطوا شهداءً ومصابين جراء القصف الجنوني لهم.
فبعد أن أصدر المستوى السياسي الإسرائيلي وبضوء إقليمي ودولي أوامره لتنفيذ عدوانه بما يتضمنه من جرائم حرب ضد الإنسانية أصبح المشهد الغزي يروي قصة مأساة شعب وإبادة بحق الإنسانية نتيجة 'القصف والاغتيالات' أزيز الطائرات وأصوات الانفجارات وأعمدة الدخان .. مخلفاً وراءه أشلاء متأثرة وشهداء مضرجين بدمائهم وجنازات وجرحى مزقتهم صواريخ الطائرات فتركتهم بين شهيد ومعاق ينزفون مبتوري الأعضاء لينضموا إلى قوافل المعاقين وبيوت عزاء منتشرة وأناس ترحل وتخلي بيوتها بفعل الإنذارات الإسرائيلية في إطار هذه الحياة الجديدة 'العدوان على قطاع غزة' وصلت نهار الغزيين بليلهم الطويل والعكس، الذي ضرب كل ناحية وركن وأمام صراخ الأطفال اللذين يبكون عند سماعهم لأصوات الطائرات ويزيدون من صراخهم بعد أن تلقي حمم صواريخها صوب المدنيين والمساكن ولقد كان في ذلك قصص وحكايات عائلات كانت لهم حياتهم المستقرة.
فأصبح المشهد نداءات ومناشدات واستغاثة وبكاء وحزن من كل حدب وصوب، فكثيرة وسائل الترهيب الجديدة التي تستخدمها إسرائيل لا سيما المستخدمة في إطار حربها النفسية التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، ومن الملاحظ أن إسرائيل توظف وسائل إعلامها خاصة الخارجي خدمة لحملتها العسكرية لتبرير عدوانها ومباركته دولياً من خلال تصوير الحجم الهائل الذي تلحقه صواريخ المقاومة ونحن لا نقلل من شأن تلك الصواريخ، وبهذا فقد عمدت إسرائيل خلال الأيام الماضية على نشر صوراً وتقاريراً تبين حجم الضرر والإصابات التي أحدثتها الصواريخ الفلسطينية وتأثيراتها على نفوس مواطنيها في المقابل 'مقارنة' بقصفها المميت على الشعب الفلسطيني الأعزل .
لذلك خيوط الحرب عديدة وأدواتها متاحة إسرائيلياً، فقد عمدت الأخيرة على الاتصال بعدد من البيوت الفلسطينية الآمنة ودفعها بضرورة إخلاء منازلهم 'التهجير ألقصري' تمهيداً لقصفه بهدف النيل من معنويات رجال المقاومة وأيضاً لإحداث شرخ وفتنة، وقد كانت في الأيام السابقة محاولات إختراق لأثير بعض المحطات الإذاعية المحلية والتحريض ضد المقاومة الفلسطينية من أجل خلق حالة من البلبلة والانقسامات في صفوفهم ، كما عمدت السياسة الإسرائيلية الإعلامية بإلقاء المنشورات من أجل تدمير الروح المعنوية لصمود شعبنا وعزيمته.
تساؤل لم يعد الفلسطينيون على الأقل يتداولنه حالياً ، لأن الهجمات الإسرائيلية تستهدف الكل دون استثناء والتي تخلص إلى نتيجة مفادها إن إسرائيل تسعى إلى تركيع الشعب الفلسطيني والطرف المسيطر على القطاع وتدمير البنية التحتية الفلسطينية 'منشآت ومقدرات'، لذلك تحدثنا سابقاً من خطورة المناورة في الجغرافية الغزية، وأكدنا أن التاريخ أثبت صحة ذلك والخطورة الثانية تكمن من مغبة المغامرة بدخول قوات برية إسرائيلية داخل العمق الفلسطيني لما ينتج عنها من سقوط كم كبير من الشهداء وتدمير واسع لبنيته فالجميع مستهدف أمام عدو لا يعير اهتماماً لحقوق الإنسان مع تقديرنا لدور المقاومة الفلسطينية وإمكاناتها المتواضعة ونسأل الله سبحانه أن يمكنهم من أعدائهم. دمار وخراب أصاب كافة أحيائها والنية تتجه نحو مأساة جنين إغراد أثنين أو مذبحة صبرا وشاتيلا جديدة وما يجري في قطاع غزة هو عملية تغيير لمعالمه الأساسية لمدنه ولأحيائه بما يخدم المخطط الإسرائيلي المنشود، فقد بات فيه أهلنا مشاعاً لقذائف وقنابل طائرات الـ إف16 والاستطلاع والمروحية وحمم الدبابات الإسرائيلية، ينفذون فيها ما شاءوا من جرائم الحرب يدمرون ويقتلون ويحرقون شعب أعزل في ظل صمت المجتمع العربي والدولي، وأتساءل أين القانون الإنساني الدولي من هذه المذابح؟!
إنني لا أبالغ في القول أن هناك زلزلاً قد ضرب القطاع فدمر منازلها ومساجدها ومؤسساتها التي شيدتها السلطة الوطنية الفلسطينية طوال عشرة أعوام ماضية، لم تكف خلالها طائرات الاحتلال المجرم من العبث بأرواح الأبرياء ومصائرهم بعد أن أرهقهم شدة الحصار وويلات الفقر والموت البطيء والممنهج بسبب سياسة الإغلاق والمنع خلال العامين السابقين فكانت الفاجعة الكبرى اليوم ومع نهاية ديسمبر 2008 'السبت الأسود' الموافق 27/12/2008م والذي شهد محرقة مروعة سطرها التاريخ الفلسطيني الدامي والحافل بالمجازر الإسرائيلية أمام مرأى ومسمع من العالم، جريمة حرب مكتملة الأوصاف والفصول مع سبق الإصرار والترصد بدأت فصولها مع الحصار الجائر والخانق الذي حرم الشعب الفلسطيني في القطاع الصامد من مقومات الحياة وأبسطها ذهب به نحو عصور بعيدة القدم .
فمن جنوب القطاع وحتى شماله واصلت طائرات الاحتلال الإسرائيلي المختلفة غاراتها بمختلف القنابل المدمرة والمحرمة دولياً وغداً سيكتشف حجم وتداعيات تلك القنابل ومدى الاستخدام المفرط للقوة الميتة التي حقاً لا تفرق بين طفل وشيخ وامرأة .. بين مؤسسة مدنية خدماتية أو بيت من بيوت الله، أو منزل يقطنه نساء وشيوخ وأطفال آمنين أبرياء سقطوا شهداءً ومصابين جراء القصف الجنوني لهم.
فبعد أن أصدر المستوى السياسي الإسرائيلي وبضوء إقليمي ودولي أوامره لتنفيذ عدوانه بما يتضمنه من جرائم حرب ضد الإنسانية أصبح المشهد الغزي يروي قصة مأساة شعب وإبادة بحق الإنسانية نتيجة 'القصف والاغتيالات' أزيز الطائرات وأصوات الانفجارات وأعمدة الدخان .. مخلفاً وراءه أشلاء متأثرة وشهداء مضرجين بدمائهم وجنازات وجرحى مزقتهم صواريخ الطائرات فتركتهم بين شهيد ومعاق ينزفون مبتوري الأعضاء لينضموا إلى قوافل المعاقين وبيوت عزاء منتشرة وأناس ترحل وتخلي بيوتها بفعل الإنذارات الإسرائيلية في إطار هذه الحياة الجديدة 'العدوان على قطاع غزة' وصلت نهار الغزيين بليلهم الطويل والعكس، الذي ضرب كل ناحية وركن وأمام صراخ الأطفال اللذين يبكون عند سماعهم لأصوات الطائرات ويزيدون من صراخهم بعد أن تلقي حمم صواريخها صوب المدنيين والمساكن ولقد كان في ذلك قصص وحكايات عائلات كانت لهم حياتهم المستقرة.
فأصبح المشهد نداءات ومناشدات واستغاثة وبكاء وحزن من كل حدب وصوب، فكثيرة وسائل الترهيب الجديدة التي تستخدمها إسرائيل لا سيما المستخدمة في إطار حربها النفسية التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، ومن الملاحظ أن إسرائيل توظف وسائل إعلامها خاصة الخارجي خدمة لحملتها العسكرية لتبرير عدوانها ومباركته دولياً من خلال تصوير الحجم الهائل الذي تلحقه صواريخ المقاومة ونحن لا نقلل من شأن تلك الصواريخ، وبهذا فقد عمدت إسرائيل خلال الأيام الماضية على نشر صوراً وتقاريراً تبين حجم الضرر والإصابات التي أحدثتها الصواريخ الفلسطينية وتأثيراتها على نفوس مواطنيها في المقابل 'مقارنة' بقصفها المميت على الشعب الفلسطيني الأعزل .
لذلك خيوط الحرب عديدة وأدواتها متاحة إسرائيلياً، فقد عمدت الأخيرة على الاتصال بعدد من البيوت الفلسطينية الآمنة ودفعها بضرورة إخلاء منازلهم 'التهجير ألقصري' تمهيداً لقصفه بهدف النيل من معنويات رجال المقاومة وأيضاً لإحداث شرخ وفتنة، وقد كانت في الأيام السابقة محاولات إختراق لأثير بعض المحطات الإذاعية المحلية والتحريض ضد المقاومة الفلسطينية من أجل خلق حالة من البلبلة والانقسامات في صفوفهم ، كما عمدت السياسة الإسرائيلية الإعلامية بإلقاء المنشورات من أجل تدمير الروح المعنوية لصمود شعبنا وعزيمته.
تساؤل لم يعد الفلسطينيون على الأقل يتداولنه حالياً ، لأن الهجمات الإسرائيلية تستهدف الكل دون استثناء والتي تخلص إلى نتيجة مفادها إن إسرائيل تسعى إلى تركيع الشعب الفلسطيني والطرف المسيطر على القطاع وتدمير البنية التحتية الفلسطينية 'منشآت ومقدرات'، لذلك تحدثنا سابقاً من خطورة المناورة في الجغرافية الغزية، وأكدنا أن التاريخ أثبت صحة ذلك والخطورة الثانية تكمن من مغبة المغامرة بدخول قوات برية إسرائيلية داخل العمق الفلسطيني لما ينتج عنها من سقوط كم كبير من الشهداء وتدمير واسع لبنيته فالجميع مستهدف أمام عدو لا يعير اهتماماً لحقوق الإنسان مع تقديرنا لدور المقاومة الفلسطينية وإمكاناتها المتواضعة ونسأل الله سبحانه أن يمكنهم من أعدائهم.
أخيراً أترككم أمام هذا التساؤل الذي يراود الجميع 'أي مصير ينتظرك يا غزة
| |
|
adnane عضو فعال
عدد الرسائل : 183 العمر : 38 البلد : المهن : الهواية : المزاج : صديق (ة) رقم : 17 دعاء : نقاط : 59036 تاريخ التسجيل : 03/10/2008
| موضوع: رد: معك ولن نتركك.. الخميس يناير 08, 2009 7:36 pm | |
| نتمنى ان تتحسن ضروفها و اللهم انصر المسلمين و نتمنى ان يكون مصير غزه خيرا | |
|