ربي إني لك عدت
ربي إني لك عدت ،
من سراب فيه تهت،
وعلى وجهي شظايا
***
ندم فيه إنتهيت
وكهوف من خطايا
تحتها نار و صمت
***
فإذا أبكي أراها
أدمعا مما بكيت
***
هي نفسي
و هي شيطاني الذي منه هربت
***
فإذا التوبة ألقت
رحلها عندي رَحَلْتُ
***
وإذا الأوزار حطت
حط قلبي وانتشيت
***
و إذا رَكْبُ الخطايا
لاح للعين هفوت
***
الأسى و الإثم و العصيان هذا ما حملت
***
هي نفسي ذلك الإثم
الذي منه هربت
***
عذبتني بخطاها
و هواها فاستجرت
***
ربي من لُقيا رمادي
و حصادي لك جئت
***
ربي غفرانك إني
في ظلامي قد وئدت
***
***
***
يــــــــــــــــــــا نفـــــــــس تــــــــــوبـــــــــــــــي
قبل أن تعودي إلى رب العباد
ومـــــــــعك الذنــــــــــــــــــــــــــــــــــب
ستُسألينَ عن عُمْرٍٍٍٍٍٍٍِِِِ
ملأته الذنـــــــــــــــــــــــــوب
وعلــــــــــــم أدركتـــــــــــــه شوائب الركـــــــــــــود
*ماذا لــــــــــــــــرب الــــــــــــــــعبـــــــــاد؟*
إذا كــــــــــــــــــــــان الأعضــــــــــاء هم الشهـــــــود
التوبــــة
تب إلى اللـــــــه
فما زال باب التوبة مفتــــــــــــــــــــــــتوح
يـــــــــارب
إن ذنوبي عظمت وكثـــــــرت
وقد علمت بأن عفوك أعــــظم
باب التوبة مفتوح ،
فمــــــــاذا تنتظــــــــــــــــر؟
قال صلى الله عليه وسلم :
"الــتـــائــــب كـــــمــــــن لا ذنــــــــب لـــــــه"
إني ذاهب إلى ربـــي
أخوكم مصطفى
لا تنسوني من صالح دعائكم