أمي, أختي,عمتي ,خالتي, إبنتي ....
تكاد تكون هذي صيغ المناداه التي يستعملها أي ذكر عربي..
حين يريد نداء أنثى ما...
أرتأيت كتابة هذا الموضوع لسببين:
أولا:لإعترافي شخصيا بفضل النساء على محارمهن..
ثانيا:لنجاحهن بإخراج رجال فاعلين في مجتمعهم..
وسأُوضح رأيي وفكرتي كي تصل للأعضاء ..
المرأه حين تكون زوجه وبالأخص عامله,تصحو من نومها باكرا
قبل الزوج وتقوم على تحضير الإفطار وتعتني بلبس الأطفال
ومن ثم تذهب لزوجها كي يصحو فيشاركها الإفطار
وبعدها ترتدي ملابسها وتُشرف على أناقة زوجها أيضا...
وتحمل الأطفال كي ترسلهم لمكان آمن ...
وبعدها تتوجه للعمل, وربما تعود أحيانا من العمل بعد زوجها
لكن نرى بعض الأزواج لايٌقدرون ذلك, فينتظرها حتى
تعود ليطلب منها تحضير الطعام له... وربما حتى المشروبات
ومن روعة نسائنا العربيات أنهن يفعلن ذلك برضا وطيب خاطر
ولا يعرف التذمر طريقا إليهن إلا القله القليله..
فما ان تصل البيت بعد يوم عمل شاق حتى تبدأ بأعمال البيت...
ونجد الزوجه حين يدنو الليل قد خارت قواها وأستٌنفذت طاقتها
وربما إستسلمت للنوم لتريح ذلك الجسد المٌنهك...
لكنها تواجه بعض الازواج الانانيون لذين لايفكرون
إلا بانفسهم ,يطلبون منها بعد كل العناء الذي كان امام أعينهم
تهيئة جو رومانسي مفعم بالحيوه...!!!
وكأنهم نسو أن تلك الزوجه لم ترتح منذ الصباح...
أما بالنسبه لباقي العلاقات:
الأخت, الخاله ,العمه .....
فإننا نجد حنان كبير منهن, فحين تُمسك عملا من اعمال المنزل
فإنهن يركضن إليك لثانا غير مؤدب عن المساعده, بروعتهن وطيبتهن
ربما يتسآئل البعض لما كتبت ذلك وأين المفارقه..
أقول لهم: في الغرب المرأه كالرجل بالتعامل وليس له فضل عليها
فهما شريكان بكل شيء
ولأن الإسلام حث على التعامل الطيب مع المرأه فيجب أن
نتبع ذلك..
فلا يعقل ان يذهبان الإثنين للعمل, وحين يعودا يطلب منها
تحضير كل أعمال البيت
بل يجب عليه المساعده قدر الإمكان وحسب معرفته..
همســـه: أيها الرجل قدر تعب زوجتك وليس عيبا أن تساعدها
بأعمال المنزل...