الحب يثير النشاط الكيماوي في جسم الإنسان

الحب يثير النشاط الكيماوي في جسم الإنسان

تزامنًا
مع احتفالات العالم بعيد الحب الذي يطل بنسماته الفائحة في الرابع عشر من
شهر فبراير كل عام، نجح باحثون أميركيون في الكشف أخيرًا عن سر حدوث بعض
أعراض الحب للأشخاص الذين يقعون في طياته مثل تورد الخدين وإفراز راحة
اليدين للعرق وزيادة سرعة خفقان عضلة القلب، وقالوا إن السبب الرئيس وراء
حدوث كل هذه العلامات هو ردود فعل الحب الكيماوية التي تحدث داخل جسم
الإنسان.

تقول دومينا رينشو، من قسم النظام الصحي في
الحب في جامعة لويولا في ولاية ايلينوي الأميركية إن الوقوع في الحب يتسبب
في إطلاق الجسم لبعض المواد الكيماوية التي تثير حدوث بعض ردود الأفعال
البدنية. وأوضحت دكتور رينشو، مؤلفة كتاب سبعة أسابيع نحو أداء جنسي أفضل
:" يؤدي الوقوع في الحب لجعل أجسامنا تقوم بإفراز طوفان من المواد
الكيماوية ذات الشعور الجيد التي تحفز حدوث بعض ردود فعل جسدية محددة.
ويعتبر هذا الإكسير الداخلي للحب مسؤولا ً عن تورد خدودنا وإفراز العرق من
راحة أيادينا بالإضافة إلى زيادة خفقان نبضات القلب ".
وبحسب
النتائج التي خلص إليها الباحثون، فإن الشخصين اللذين يقعان في غرام
كليهما الآخر، تتزايد لديهما مستويات المواد التي تشتمل على الدوبامين
والأدرينالين والنوربينفرين. فالدوبامين يخلق لدى مثل هؤلاء الأشخاص الشعور
بالابتهاج في حين أن الأدرينالين والنوربينفرين مسؤولان عن نبضات القلب
ذات الإيقاع السريع، والتململ، والانشغال الكلي التي تجاري حالة الحب التي
يعيشها الأشخاص. وأظهرت فحوصات بواسطة أشعة الرنين المغناطيسي أن الحب يضيء
مركز السعادة والإمتاع في المخ.
وقالت الدراسة إنه عند وقوع أحد
الأشخاص في الحب، فإن تدفق الدم يتزايد في تلك المنطقة، التي هي منطقة المخ
ذاتها المسؤولة عن إدمان الأشخاص للمخدرات وكذلك اضطرابات الوسواس القهري.
وهنا أوضحت رينشو :" يقلل الحب من مستويات هرمون السيروتونين، الشائع لدى
الأشخاص المصابين باضطرابات الوسواس القهري. وهو ما قد يفسر الأسباب التي
تجعلنا نركز على القليل بخلاف شريكنا خلال المراحل الأولى من العلاقة ".
كما حذرت رينشو في الوقت ذاته من أن الاستجابات البدنية للحب قد لا تكون في
صالحنا.
وأضافت دكتور رينشو بقولها :" إن
الجملة التي تقول ( الحب أعمى ) هي نظرية صحيحة بالفعل، لأننا نميل لوضع
شريكنا في الإطار المثالي ونرى فقط أشياءً نود أن نراها في المراحل الأولى
من العلاقة. كما أن الغرباء يمتلكون منظورا أكثر موضوعية وعقلانية على
الشراكة أكثر مما يفعل الشخصان المرتبطان بعلاقة غرامية بينهما ". وأوضح
الباحثون أن هناك ثلاث مراحل للحب، هم الشهوة، والانجذاب والارتباط.
وأشاروا
إلى أن مرحلة الشهوة هي المرحلة التي يحركها النشاط الهرموني حيث نمر فيها
بتجربة الرغبة. أما أثناء مرحلة الانجذاب، فيتدفق الدم إلى مركز الإمتاع
في المخ، عندما نشعر بحالة من الثبات الشامل مع شريكنا. لكن هذا السلوك
يتوارى خلال مرحلة الارتباط، عندما يطور الجسم حالة من التسامح تجاه محفزات
أو مثيرات المتعة. وتغمر هرمونات الاندورفينز وهرمونات فاسوبريسن
وأوكسيتوسين جميع أجزاء الجسم في تلك النقطة ما يولد شعورًا عامًا بالهناءة
والأمان وهو ما يفضي إلى حدوث علاقة دائمة.

يلا ردودكم

و الله مشكورة يا ريم و متي وفية للمنتدى

merci djidour de votre passage

العفو و الله انتي الي نشكرك بزاف بزاف
شكرا مرة اخرى

ساء الخير مليح يا ريم ولاكن خلي الحكم بعد التجريب
مارسيوبالتوفيق

شكرا سمير على المرور نورت

اسمحيلي ريم حتى لدوك باش شفت الموضوع
مرسي على الموضوع حببتي

ههههههههههه
معليه سارة مو مشكلة
شكرا على المرور