انت لي وحدي
مساء الود لكل من يقرأني..
وقبلها..!
أستبيحُ المكان لحرفي.. أن ينزف بينكم..
(1)
كل يوم
أشعر بمطرقةٍ وكأنها من حديد
تطرق كلي فتصيبني بـ ألمٍ لامثيل له…
ومع هذا كله..
هدوءٌ يعتريني في نواحي جسدي المُهلك..
وكأنني فقدت الحس والإدراك بما يؤلمني..
بعضي المتعب
يحاول البحث عن بعضي الآخر..!
أراه أصبح هو الآخر خائر القوى..
فلم تعدّْ تُسمع له خطوات..
ولا صوته يصل لمن حوله.؟!
أبحث عن مكانٍ يقبلني بما أنا..
لااجد إلا غربة داخل غربة..
وكأنني منفيةٌ إلى داخلي ..
حتى بات هو الآخر.. يمقتني..
0
0
(2)
وحين أعلنت دقات قلبي موعدها مع الاوغاد
تعالت اجراس معبدهم بالصراخ والرنين
تهافت قسيس حيهم وبيده يتلو تراتيل
إنحدرت من السماء ..
أقام على أصواتها العاشقين مراسم الذكر ..
وتمايلت رؤسهم المثكله.. والثمله..
طرباً بلا وعي لجراحهم وأحزانهم
كل ماعملوه..!
مآتم من نياحِ.. وعويل.. وبكاء..
لم يكن هناك من يقدم فروض العزاء..
سوى قلبي.
فيما مضى.كانوا دائماً بقربي..!
فجأةً..!
بات كل شيء منهم يوحي بالخوف..
شعرت وأنا معهم بغربة ..!
حملت حقيبة أشيائي..
ونويت الرحيل.. على ناقتي..!
رسالة ألم
الاسم: مجرد صفصفة حروف لاتعني شيئاً لي في هذه الحياة
احيانًا كثيره اقدم باقة ورد عطرة
لوالدي على ان كانا سببا لتواجدي في هذه الدنيا..
وقليلاً ما احزن لهذا..7nan
انثى لم تسكن بعد الا على شرفة الامل ترقب امنياتها من بعيد كي تتحقق
العمر: سنين تعد ولكنها لاتحصى شهورها وايامها..
اتتها سبع عجاف.. وسبع اينعت فيها كزهره..
وسبع تأرجحت مابين اليأس والامل..
وبقيةُ أوراقٍ خضراء..أحاول أن أسقيها كل يوم حتى لاتسقط فجأة..
مؤهلي التعليمي..
ماسمح به الزمن لي لاخط لكم هذه الكلمات..
المهنه.. كل ماتعرفه وماتعلمته اوجدته داخل ذاتها..
وحين تعلم ان هناك من يحتاجها لاتبخل بوظيفتها عليه
ترحل معه الى حيث تريد.. تحكي له الحكايا..
وتؤمن له كل مايجعله على قيد الحياة
هذه انا..
ابجدياتٌ احاول فيها ان اجعلني متميزة..
وفي كل حالاتي إستثنائيه
******
من جديد هاقد بدأ هذياني بك..
ومنذ بداية العام أصبحت لاالغي مواعيدي بك..
غيابك ..!
لاأنتظر حدوثه ولا ارتقب له موعداً..
لأنني أعلم يقيناً..
بـ أنك تشكل مساحاتٍ كبيره داخلي..
لذلك حاول ألا تكون إلا أنانياَ بي..
لاتضع لـ حبك حداً..
وترنم لي بأنواع العشق همساً..
وأغلق عليَّ داخل قلبك ..
ولاتجعلني إلا أن أتنفسك وحدك..
دعني آخذك شهيقاً.. وتسري داخلي ..
وأنتشي بك ..زفيراً..
****
قصيرةٌ هي حياة الوجع مهما طالت..!
وطنٌ ينادي ..وأيادٍ تُلوح بـ البعدِ متألمه..!
سـ أرحل ياوطن فقد مللت الإهمال ..!
أجدني ناياً حزيناً وُضع على رفِ الإنتظار السرمدي..!
**
كيف لي أن أحيا بعد كل هذا..؟.!
كـ أمٍ تشتهي أن تحضن طفلها..
أم كـ عاشقةٍ تحضن حُبها..!
هل يودُّ أحدكم أن احكي حكايه..؟.!
ذات قلق..تساءل واكثر من التساؤل..
أنتِ يامن تنثرين وجع الحرف على كلي فـ يهزني..!
من أنت..؟..!
ومن أين أتيتِ..؟..!
ولمََّ أتيتِ..؟.!
رددت كثيراً.. ياليتني لم أُبعث في صفحات تلك الكلمات..
لو كنت أعلم أن البحر عميقٌ جداً
لـ للغوص في تلك الذبذبات ما أبحرت..!
لو أني أعلم خاتمتي بين التساؤلات المريبة..!
ماكنت بحثت..!
لو أني أعلم أن قلبه سـ يخفق بقوةٍ من شكهِ ومن ريبة تراوده ..
وأنه أوجس خيفةً مني.. ماكنت يوماً منهُ ..إقتربت..!
إنتهت حكايتي فهل بهذا كله..إقتنعتْ..؟..!
**
ذبلت أحلامي .. كما ذبلت أوراق الوردة في يدي
نتوسدُ الذُّل..
رغم يقيننا برؤية كوابيسه تغت
رسالة أنتظر ردها
حبيبي.. وسيد أحرفي..!
تمضي الأيام بيننا..
بُعد … وفراق ..
والحنين يمزقنا..
ويطوي الفراق.. لحظات الفرح ..
التي كانت تصادقنا..
ويجعل أيامنا … بل أحلامنا ..
مجرد كلمات ٍ على الورق..
أنا هنا وحيدة ..
قابعة ً بين جدران الذكرى..
لم أرحل بعيداً..
لكني أحس أنني بعيدة ً جداً..
ومع أن هناك من يحاول ُ جاهداً أن يملأ فراغ وحدتي
لكنهم أبداً لم يقدروا أن يجدوا لهم مكانا ً في قلبي..
سيدي..!
قل ماشئت من مفردات ..
لكن هناك شيء ٌ ما بداخلي..
يعتريه..
يجعله حزيناً..
بائساً… منك / بك ..
لم تحاول أن تقترب منه .. لتعرف مايخبيئه؟!
ماذا يحمل بين تلك الحنايا ؟!
هو مثل تلك الذات ..التي تحتويك..!
بات مبعثراً… وكئيباً..
يفتقد ُ كل شيء ٍ فيك ..
العطاء ..!
المشاركه..!
الإحساس..!
كلها تشتاقك .. وتحن إليك ..
لكنك لم تعد أنت ..
ذاك الذي أعرفه ..
أصبحت كلماتك يغلفها اليأس..
يحطم كل أمل ٍ فيها..
كيف لاتبدو كذلك ..
وهي روحك التي تبعث فيك الحياة..
شمسك المنيرة ُ لك كل دروب السعاده ..
عُد لها …!!
فمازالت تشتاقك ..
أنت ينبوعها الصافي..
وأنت دواءها الشافي ..
وأنت وحدك من تكتب له..
كل مايخالجها من شوق ..
كم ناجتك … وكم بعثت لك وحدك..
وكم … وكم … وكم
هي أيضاً بعثرت ..
ومزقت … وبكت ..
ومازالت …. تعانق الألم كل مساء..!!
نديم سهري..!
شيءٌ ما في داخلي يجعلني أستمر ُ بالهذيان..!
برغم تلك القساوة التي تخرج من أحرف كيبوردك اللعين..!
تجعلني أكاد أُقسم بأنك تحمل كل قساوة العالم بين يديك..!ولكن..!
حين أسترجع ُ ذكرى صوتك أتراجع ُ وأقول ..
بأنه يحمل كل براءة الأطفال وطهرهم..
مالذي جنيته ُ كي أجد كل تلك المفارقات ؟!
هل ذنبي أن القدر رماني في طريقك بعد فوات الأوآن؟!
حب لها ليس كأي حب
سنوات ٌ مضت ..
لاأدري عنها ولن أحسبها..
فمعرفتي بها لاتعدُ بتلك السنوات..
لأني ُ كبُرت معها و في داخلها منذ وعيت ُ في هذه الدنيا..
روحي عانقت روحها .. ربما قبل أن تجمعنا الأيام..
حين وضعتني في حضنها أحسستُ بشيءٍ يعتري مشاعري..
حبٌ وعطفٌ يحتويني أنا .. وهي ..
وحنانٌ إستشعرتهُ وهي تحملني بين يديها ..
سهرٌ .. وتعب ٌ ومرضٌ كل الذي أعطيته ُ لها..
جسدٌ منهك .. وخوف ياما حل َّ بها..
راحةَ بالٍ .. وسعاده كلها أخذتها..
بكاءٌ .. وصراخ ٌ كثيراً ما أهديتها..
دموع ٌ .. وحزنٌ أرآهُ في عينها..
ترقب ٌ لـ الأيام كان ينتظرها..
أرمقها بعينين بريئتين .. فتنسى كل مابها..
لابد أنها أحسَّت بنفس المشاعر التي حملتها لها..
أخذت الأيام ُ تمضي ..
وأنا أكبر ُ رويداً رويدا..
ترقبني والفرح ُوإبتسامةُ رضاً على شفتيها..
كل يوم ٍ يمر تزداد فيه قرباً من روحي..
وكأني بها تقول هي ذي توأمي الثاني..
لن أسترسل في المديح ..
لأنه ليس مديحاً بقدر ماهو إعترافٌ للحظات وجودي معها..
أجدني عاجزة عن الوقوف أمام تلك اللحظات لأقول كلما أريده..
أعرفُ أنها تشعر بي..
وأن كلماتي تغتال صفحات الورق..
لتجد مدخلاً لأعماقها بكل سهوله..
أوراق الأيام تسقط كما أوراق الخريف..
ورقة ً تلو ورقه..
تُكونُ أعواماً مضت..
وسنين قادمه تحمل ربيع الذكريات..
حيث ُ هي .. وأنا… نتأمل ماضينا وهو يذهب ..
وحاضرنا وهو يأتي..
ومازالت أحلامنا تعانق سماء الأمل ..
ترسم ُلوحة الوفاء الأبدي..
مزدهرة الألوان..
وكل ُ شيءٍ فيها ينبض ُ بالحياة وبالتفاؤل..
ومستقبلاً جميلاً تحلم به قبلي/ لي..
يوم ..
يومان .. أسبوع يمضي
وأشهرٌ.. وسنواتٌ تتوالى وأنا أتحين كل عام هذه اللحظة السعيده..
أنتظرها بفارغ الصبر لكي أعبر فيها عن كل مايخالج قلبي ومشاعري ..
لكل ما أحمله لها من معاني الحب ..
ونفسي تحتار كيف السبيل إلى رد تضحياتها؟!
كيف أجعلها سعيدةً في حياتها
باقة وردٍ .. هل أقدمها .. لها..!
أم قبلةً شوق أطبعها على جبينها..!
تبعثرت الأوراق..
ونحلت الأقلام..
ولم أجد كلمةً تليق بها كي أقولها ..
هناك الكثير ممن سيقرأني سيتمتم
أعترف
حينماتخرج ُ روحي من جسدي ..
دعها تدخل إلى جسدك
لتتقمص روحك وتعيش فيك..
سيدي ..
هل تعلم..
بأنني لستُ أحسن منك حالا في صفحات "تاريخ الحب.."؟
كنتُ مجرد وهم ٍ
يختلسُ النظر إلى من حوله
دون أن يروهُ أو يشعروا به
كان كل شيءٍ يوحي لي بالجمود
كل من حولي أشباحٌ تعلو وتهبط
كما لو أنها فقدت السيطرة والقدرة
على الثبات ِ في مكان ..
لم أعرف ماهو الحب
كنتُ أسمع به .. وأرى قلوباً
قد تاهت منه..
وعيوناً زاغت نظراتها
فلم تعد ْ تدري إلى ماذا تنظر.
ولا لأي شيءٍ تهدف..
كم سخرت ُ منهم ..
أؤلئك الحمقى..بل ألأغبياء..!
وكم ضحكتُ من تفاهاتهم في الحب
واليوم..!!
دارت دائرتهم .. ولفت شباكها .. حولي
أصبحتُ منهم .. ومثلهم ..
لكن ..!!
هناك ماميزني عنهم ..
لم أشعر بالفراغ يحيط بي
ولم يكن الشقاء ُ ينتظر ُ قلبي الصغير
ولم أتعذب كثيراً في حبي..
فقد كنت الينبوع الذي سقاني كل حبه ..
وأرتويت ُ منه..
أغمضت ُ عينيّ عن كل من كان حولي ..
لم أعد أرى سوى طيفك يغتال كل أوقاتي
تجتاحني في كل لحظةٍ من لحظات صحوي ..ونومي
لم يكن هناك مايميزني عنك .. في تلك الرحلة ..!
سوى أنني وضعت ُ ساعةً في معصمي!!
لا لأنظر الوقت الذي يمرُ بنا..
بل ..!!
أرتقبُ موعداً لك .. تهمس لي .. أحبك
حبرٌ وألم
سطرتُ حروفي ..
إنتهيتُ من بعض البوح ِ بمشاعري ..
للسطور القليله ..طويت ُ الورقه ..
أ ُخبيءُ وهجها..
حتى عن عيني ..
الصفحةُ دافئه …!!
هل يصدقني أحد ؟لو قلت ُ إني أرى بخاراً يتصاعد ُ منها !!
بخااار!!!!
كلا.. بل نارٌ من كبدي تسمو بي تحرقني ..
فأقول ُ لعينيك فلربما تقرأني ..
هذا ليس بالحبرِ ألأحمر الذي للصدفةِ كتبتُ به ..إنه