10 تقنيات لإنقاذ العالم

عشر تقنيات لانقاذ العالم
إلى أن تصبح أسعار الوقود البديل قادرة على المنافسة مع النفط، يتعين على الحكومات تشجيع الابتكار والتطبيق السريع لحلول الطاقة النظيفة والحد من انبعاث الكربون. يتطلب وقف التغير المناخي من البلدان المتقدمة إنفاق مبلغ إضافي يبلغ 5 في المائة من إنفاقها السنوي على الطاقة لفترة السنوات العشر المقبلة. ومع ذلك لا يوجد حل واحد يناسب الجميع، فلكل بلد احتياجاته الخاصة من الطاقة.
ويقول كريس جودويل مؤلف كتاب "10 تقنيات لإنقاذ العالم"، إن على دول العالم اختيار ما يناسبها من التكنولوجيات العشر التالية للتخفيف من آثار انبعاث غازات الكربون.
1 ـ طاقة الرياح: تتلخص تكاليف هذا النوع من الطاقة في البنية التحتية المتمثلة في بناء التوربينات، وتوفر طاقة نظيفة تماما.
2 ـ الطاقة الشمسية: تستقبل الأرض يوميا من أشعة الشمس ما يكفي لتوليد طاقة تبلغ سبعة آلاف ضعف الاستهلاك اليومي من الوقود الأحفوري. تقدم الطاقة الشمسية أفضل قيمة طويلة الأمد للدول ذات الاقتصاد الناشئ التي تقع في المناطق الدافئة.
3 ـ الكهرباء من المحيطات: عن طريق سدود كبيرة تحجز مياه المد القادمة وتولد طاقة عن طريق رجوع مياه الجزر. ويمكنها أن توفر طاقة كهربائية مستقرة، مع تفاوتات يمكن التنبؤ بها, إلا أنها تسبب أضرارا بيئية وتكاليف بنائها مرتفعة.
4 ـ الجمع بين الطاقة الكهربائية والحرارية: في أفضل الأحوال، تحول محطات تحويل الطاقة 60 في المائة من الوقود الذي يحرق إلى كهرباء ويهدر الباقي في صورة طاقة حرارية. هذا الهدر يمكن استغلاله إذا تمكنت محطات توليد الطاقة من تحويل هذه الحرارة لتلبية الحاجة إلى التدفئة في المناطق السكنية المجاورة.
5 ـ المنازل خارقة الفعالية: تقوم هذه الفكرة على التصميم المعماري للمنازل لتكون صديقة للبيئة فلا تحتاج إلا إلى القليل من التدفئة في الشتاء والقليل من التبريد في الصيف.
6 ـ السيارات الكهربائية: السيارات التي تعمل بوقود الهيدروجين تتطلب بنية تحتية مختلفة تماما عن سيارات اليوم، كما أنها تعمل بالوقود الحيوي الذي لن يخفف كثيرا من الانبعاثات.
7 ـ وقود السيارات من السليلوز: لا يتطلب استخدام وقود الإيثانول أو الديزل تغييرا في محركات الاحتراق الداخلي في السيارات. إلا أن المشكلة هنا هي منافسة إنتاج الأراضي الزراعية للغذاء في العالم.
8 ـ احتجاز الكربون: لا يزال الفحم يعد من أرخص أنواع الوقود وأوفرها لذلك يمكن للمصانع التي تعمل بالفحم أن تعتمد على تكنولوجيا احتجاز الكربون وتخزينه.
9 ـ الفحم النباتي: طريقة أخرى لاحتجاز الكربون هي حرق المخلفات النباتية لتكوين الفحم ثم إعادتها إلى التربة لتكون سمادا. استخدام الفحم النباتي كوقود يقلل من كمية الأخشاب التي يقطعها الناس من أجل إنتاج الوقود في الدول النامية، إضافة إلى تحسين المحاصيل الزراعية.
10 ـ التربة والغابات: نصف الكربون الناتج عن النشاط البشري يتصاعد إلى الغلاف الجوي بينما تمتص أراضي العالم والمحيطات النصف الثاني.
ان شاء الله يعجبكم