مفتاح القلوب

موضوع: مفتاح القلوب الخميس أبريل 01, 2010 9:18 pm

بسم الله الرحن الرحيم
هي لغة الشوق وعنوان الحب ومذيبة الخلافات، سالبة السخائم،
ومسكنة الغضب ومصفية النفوس، رمز الود ومنعشة العلاقات
وجسر الأرواح..
نعم إنها الهدية.. تأثيرها في الناس أمر بين جلي وأثرها
المحسوس في المشاعر لا نقاش فيه وقد أكدت لنا أدبيات
الشرع ذلك. جاء في حديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أنه
قال Sad

تهادوا تحابوا)..
وإليكم بعض ذوقيات الهدية:
1- قبل أن تهدي صف نيتك وأخلص مقصدك حتى لا يفوتك الأجر والثواب.
2- من الحكمة تلمس حاجة الشخص المهدى إليه ومناسبة الهدية للعمر والجنس
والإهتمام.
3- عدم تحميل النفس مالا تطيق بالمبالغة في قيمة الهدية فهي ذات معنى معنوي
أكثر منه مادي.
4- أهم من الهدية هو كيفية تقديمها،فالإبتسامة الدافئة لحظة التقديم وكذلك
الإهتمام بتغليفها
واختيارالألوان المناسبة والعلب الجميلة يضفي قدراً من الروعة والتشويق.
5- من الذوق ألاتهدي الآخرين ماسبق أن أهدي إليك كما يفعل الكثير من النساء
من تكديس لهدايا مابعد الولادة ومن ثم إعادة تصديرها.
6- لا تقم بفتح الهدية أمام المهدى إليه لأنه إشارة تلهف لسماع الإنطباع
وهذا يزهد في الهدية.
7- أحرص على أن تكتب كلمات عذبة في كرت أنيق ترفقه بالهدية تعبرفيها عن
مشاعرك.
فمثلاً حينما تهدي زوجتك عطراً: ( أيها العطر خرجت من أزهارك
وعندما تنسكب عليها ستعود إلى ماهو أجمل من تلك الأزهار،
اذهب إليها وتعطر بمس يديها وعبير أنفاسها وكن رسالة حبي لها ).
7- يٌهدى الرجل عادةً قلماً أو محفظة أومسبحة أو عطراً أو ساعة،
والمرأة مجوهرات وساعة وعطراً ولا شيء يعادل الورد عندها.
8- الحرص على رفع ملصق الثمن عن الهدية.
9- إذا أهدي إليك ورد فبادر بوضعة في مزهرية في مكان بارز في غرفة
الجلوس مستنشقاً عبيره منتشياً به منبهراً من جمال ألوانه.
10- من علامات اللؤم والخفة تذكير المهدى إليه بالهدية حال حدوث خلاف
وشقاق فاحذرأن تكون ممن يمن بالعطاء
.
** أما المهدى إليهم فتلك بعض الذوقيات الخاصة بهم :
أ/ عندما تُهدى حلوى أو مايؤكل فمن الذوق تقديمه للضيوف في نفس المناسبة،
وعندما تُهدى مايلبس فمن الروعة أن ترتديه عند أول لقاء بينك وبين المهدي.
ب/ إذا كانت الهدية شيئاً عينياً فبادر بفتحها مبدياً إعجابك ومظهراً سرورك
بها
ولاتنس أن تعاود شكر المهدي برسالة في البريد أو الجوال خلال 24 ساعة.
ج/ من قلة الذوق مايفعله بعضهم حينما يُهدى إليه شيئاً فيقول لو كانت
كذا أو كان ذلك اللون أو ذاك الموديل أو لو سألتني قبل أن تأتي به!!!
فهذا مما يكسر الخواطر وكابح قوي عن الإهداء مستقبلاً.
د/ أصحاب الذوق الرفيع هم من يُبادلون العطاء بعطاء فجميل منك أن
ترد الهدية بعد زمن على ألا تكون من نفس جنس ما أهديت، يقول
الحبيب صلى الله عليه وسلم: ( من صنع إليكم معروفاً فكافئوة فإن
لم تجدوا ماتكافئونه به فادعوا الله حتى تروا أنكم قد كافأتموه)، وفي
المقابل إذا كنت أنت من أهدى فلا تنتظر ثمناً أو مقابلاً فهي حبل ود وليست
ديناً.!!
*** وأخيراً فالهدية لا تقتصرعلى الماديات فحسب، فأن تحفظ سراً وتشارك
أحدهم فرحاً أو هماً أن تبتسم وأن تضحك لطرفة سمعتها للمرة الثانية،
أن تسمح لأحدهم بتجاوزك في طابور، أن تداعب أو تصغي لطفل
أوتقبل رأس شيخ، تلك هي أثمن الهدايا.

16 /5/1430هـ
خاطرة /
لا تنظرلقيمة الهدية، ولكن أنظر الى القلب الذي قدمها.

لكم أصدق تحية،،

مشكور اخي على الموضوع المميز
دمت في القمة
تحياتي ...........تينا

» فقر القلوب
» رمضان ..وولادة القلوب
» رمضان ..وولادة القلوب
» سهام لصيد القلوب
» ||::..عبث القلوب..::|| كـلـمـات جـمـيـلـه‎ ||~